[ad_1]

يواجه رواد الأعمال في بداية مشاريعهم عدة مشكلات تؤدي إلى خسارة عملهم، فيجب أن يمتلك الفرد مهارات عالية تمكِّنه من إدارة المخاطر والأزمات التي تواجهه، إضافة إلى اتخاذ القرارات الصحيحة.

3 مشكلات رئيسة تواجه رواد الأعمال:

1. تحديات مالية من خلال إدارة الميزانية:

من التحديات المالية التي تواجه رائد الأعمال:

  • تعد إدارة التدفق النقدي من أكثر المشكلات شيوعاً على الإطلاق، وحسب بعض الدراسات إنَّ أكثر من 82% من المنشآت يكون سبب فشلها هو التدفق النقدي، فيعد أحد نقاط الضعف في الشركة، ولتجنُّب هذه المشكلة يمكن أن يقوم المدير في الدفع المباشر عند تسليم أي منتج أو خدمة، وذلك عبر الإنترنت.
  • الضرائب التي تؤثر في العمل من خلال التغيرات السياسية في البلاد أو الواقع الاقتصادي، إضافة إلى التقلبات الحاصلة بالأسواق على المستوى العالمي، ويمكن تعيين مستشار خاص للضرائب لتجنب هذه المشكلة.
  • عدم تعيين موظف خاص للرواتب والحوافز والعمولات والمكافآت، فهذا الموظف يوقف الهدر المالي الحاصل في الشركة بناءً على تدقيق الكشوفات وحساب عدد ساعات عمل الموظفين.

2. صعوبة جذب العملاء الجدد:

إنَّ معظم العملاء القدامى يشكلون خطراً على الشركة في حال مرَّت بظرف خاص بها لطلب تخفيضات على البضائع ويستغلون هذا الظرف، ويمكن التعامل معهم وجذب عملاء جدد من خلال:

  • فرض قرار صادم مع تجنب الضغط على العميل، إضافة إلى تقديم استراتيجيات له خاصة بالتطوير، ومعاملته على أنَّه شريك حتى لا يرى أنَّ تنفيذ عمله هو الحصول على المال فقط.
  • المبيع من خلال الهاتف أو بالبريد الإلكتروني؛ ويتم ذلك بهدف رصد العملاء من خلال أشخاص يُدرَّبون على ذلك، وإدراك أنَّ الرفض ليس تجاه الشخص ذاته بل تجاه المنتج المقدَّم.

3. بناء فريق قوي:

يواجه معظم رواد الأعمال مشكلة عدم وجود فريق قوي للعمل، بسبب فشل أحد خطوات بنائه، وهذه الخطوات هي:

أولاً: مرحلة تكوين الفريق

هي اختيار الأعضاء بناءً على المهارات الشخصية والمهنية التي يملكها الفرد، إضافة إلى أن يكون متزناً نفسياً وعقلياً ويحترم العمل وبيئة العمل ويحفز الروح الجماعية فيه.

ثانياً: مرحلة الاختلاف

من الطبيعي المرور بهذه المرحلة نتيجة الآراء المختلفة بين العاملين وتنوُّع وجهات نظرهم، ويكون أساس هذه المرحلة عدم وضوح أهداف العمل أو كيفية تسليمها وأدائها.

ثالثاً: مرحلة أداء المطلوب

بهذه المرحلة يكون كل عامل قد فهم النقاط الموضوعة من قبل الشركة، وهي أكثر مرحلة هامة؛ بسبب المرونة في العمل وتحقيق العمل الجماعي.

رابعاً: مرحلة الانتهاء

هي تحقيق الأهداف الموضوعة والعمل على وضع أهداف جديدة، وتتحقق بشكل أسهل بوجود فريق عمل متكامل يعرف حقوقه وواجباته.

خامساً: مرحلة وضع قواعد للفريق

تكون هذه المرحلة بمساعدة أعضاء العمل كافة بوضع طريقة مناسبة تحقق إنتاجاً واحترافاً في العمل، ويمكن أن تكون هذه القواعد كالوقت الذي يجب فيه إنهاء المهمة، ومتى يمكن أن يحصل العامل على مكافآت، إضافة إلى معرفة حقوقه وواجباته والاحترام المتبادل بين زملاء العمل.

المشكلات التي يواجهها رواد الأعمال:

إضافة إلى هذه المشكلات الثلاث الرئيسة التي تواجه رواد الأعمال، توجد مشكلات أخرى أقل خطورة عنها ويمكن تجنبها، وهي:

  • عدم تحقيق أرباح، فإنَّ أي مشروع في بدايته لا يحقق أي أرباح ويكون فقط في مرحلة تأسيسه، ولكن في حال استمر ذلك يعني أنَّ المشروع سيفشل ويتعرض للخسائر ما لم تُتبَّع خطة بديلة للنهوض به.
  • ضغط العمل في بداية تكوين المشروع والاستمرار بالعمل تحت هذا الضغط، فيجد رائد الأعمال نفسه تحت ضغط مستمر يؤدي إلى ارتكاب العديد من الأخطاء وتؤثر في نجاح المشروع، ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال تخصيص ساعات عمل محددة لتنفيذ الأمور الهامة، وترتيب الأولويات للمحافظة على التركيز في العمل.

شاهد بالفيديو: نصائح من رواد الأعمال الشباب لصقل مهارات حل المشكلات

 

نصائح لرواد الأعمال لتحقيق النجاح:

حتى تكون رائد عمل ناجحاً لا بدَّ من تحقيق بعض الخطوات الصغيرة، والتي يمكن أن تجعل الشركة ذات تأثير إيجابي وناجح، فيبدأ النجاح الكبير باتباع هذه النصائح البسيطة، ومنها:

  • لا تجعل الحصول على المال هو الهدف الأساسي لنجاح شركتك، بل اجعل نجاحك بصمة تتركها للعالم، وحدد أهدافاً تريد تحقيقها بعيداً عن الحصول على الأموال.
  • رتِّب أعمالك ومهامك بدقة حتى لا تضيع نفسك في حال أردت تنفيذها.
  • ناقش أفكارك وطموحاتك مع الآخرين، فالنصائح والتعليقات التي ستتلقاها قد تغير مسار الشركة تغييراً جذرياً وناجحاً ويزيد تأثُّر الجمهور بمنتجاتك.
  • احتوِ جميع موظفي الشركة وبثَّ فيهم روح العمل والتعاون حتى تجعل الشركة أفضل مما هي عليه اليوم، فالعمل الجماعي والمتعاون يقدم تأثيراً واضحاً لنجاح المنتج، ويعد العاملون فيها المحرك الأساسي لها، لذلك حاول أن تقدم الثقة لهم، واسمع لحلولهم، وقارن بين رؤياك ورؤيتهم للنمو مهنياً والحصول على نتائج ناجحة.
  • ابدأ بسرعة وحاول ألا تتراجع عن طرح مشروعك الخاص، بشرط وجود الالتزام والنشاط معاً.
  • استكشف بيئتك الخاصة وحلِّلها لتعرف كيف يمكن أن تستفيد من مواردك، إضافة إلى العمل على تخفيف نقاط الضعف التي لديك، وضع في ذهنك أنَّ بقاءك في سوق العمل هو دافعك الأساسي لنجاح مشروعك.
  • ضع خطة لميزانية الشركة ونفقاتها، وخصِّص جزءاً منها لتطوير العمل؛ وذلك بجلب أدوات تحسِّن النشاط التجاري، ففي بداية أي عمل يكون المورد محدوداً.

3 مشكلات رئيسية تواجه رواد الأعمال

كيف يحول رائد الأعمال المشكلات التي تواجهه إلى نجاح؟

إنَّ معرفة المشكلات الثلاث الرئيسة التي تواجه رواد الأعمال وتحويلها إلى خطة لنجاح شركتهم تعد موهبة يجب استثمارها والعمل على تطويرها، وذلك من خلال التركيز على ما يأتي:

  • يجب تحليل المشكلات التي واجهت الشركة ومعرفة كيفية حلها، فيساعد التحليل الشركة على تخطِّي مشكلات أخرى مشابهة بشكل فوري، وفي حال كانت المشكلات غير مشابهة، فهذه البيانات ستزوِّد الشركة بمؤشرات تساعد على حلها أيضاً.
  • عدم إهمال أي مشكلة تواجهها الشركة مهما كانت صغيرة، فأي مشكلة تنتهي بأزمة، إضافة إلى ذلك يجب وضع نظام لتتبع أي مشكلة منذ ظهورها، وذلك للتمكَّن من حلها مباشرة دون أن تؤثر في سير العمل.
  • يجب استشارة أشخاص ذوي خبرة أعلى في المشكلات التي تواجه شركتك، وخاصة في بداية عملك، فلهم القدرة على رؤية المشكلة بطريقة محترفة وحلها بشكل فوري.
  • يجب أن تكون إيجابياً بتصرفك تجاه فريق عملك في حال واجهت أي مشكلة، فلا تكن عدوانياً ولا تغضب عليهم، فالغضب سيحوِّل الشركة إلى الخطر، كما أنَّ حل المشكلات لا توجد له مهارة محددة، بل يكون بأكثر حالاته حالة ذهنية تتبع لموقف الشخص الإيجابي.
  • إشراك فريق العمل بأكمله في حل المشكلة؛ وذلك من خلال التواصل الفعَّال معهم، وتحمُّل الجميع المسؤولية، وتقديمهم لحلول مناسبة.

لماذا يفشل رائد الأعمال؟

يعاني رائد الأعمال في بداية انطلاقه من أمور يغفل عنها كونه في أول طريقه، وهذا يؤدي إلى فشل مشروعه بسبب أمور بسيطة لم يكن يدركها، وهي:

  • لا يوجد مردود للمجهود المبذول، فمعظم رواد الأعمال تبدأ مشاريعهم دون أن يُحسَب عائد لها، فيعد العائد حجر أساس لبناء شركة كبرى ناجحة، وهو الذي يحوِّل العمل إلى عمل راسخ ومنافس بعد أن كان مجرد عمل طموح.
  • عدم الدراسة الجيدة للمشروع، إضافة إلى عدم اتخاذ القرارات المصيرية بحكمة وذكاء، ويعود نجاح الفرد في التنفيذ إلى وجود دراسات ناجحة للمشروع.
  • لا يوجد ضمان لحق المشروع من حقوق نسخ وطباعة والعلامة التجارية ووجود شعار خاص بالشركة، ويتم ذلك بتسجيل حقوق بيعها.
  • الاعتقاد بأنَّ المال هو أساس نهوض الشركة، وعدم وجود تقدير للمصادر كالمعارف ومزودي الخدمة وقائمة المسوقين والإدارة بشكل عام.
  • لا توجد خطة عمل مكتوبة، فهي التي تساعد على تطوير العمل ووضع الأساسيات وتحويلها إلى عمل حقيقي، فيجب تدوين كل من كيفية سير العمل ودراسات الجدوى والأرباح العائدة للشركة وكيف يمكن تطويرها مستقبلاً.
  • أن يكون فريق العمل غير محترف وبلا خبرة، فالشخص ذو الخبير المحترف يستطيع أن يحسن التصرف في مواقف عمله وإتمامه بشكله الصحيح، كما تعد الخبرة العنصر الأساسي والمحدد لمتابعة عمل الشركة.
  • عدم التحلي بالصبر وقوة الإرادة والاستسلام بسرعة للفشل، فتعد المحاولة والصبر والإصرار أساس طريق النجاح.

في الختام:

لقد ذكرنا في هذا المقال 3 مشكلات رئيسة تواجه رواد الأعمال وكيف يمكن استخدام هذه المشكلات لتطوير العمل، إضافة إلى معرفة لماذا يفشل مدير الأعمال وما هي المشكلات الثانوية التي تواجهه أيضاً.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *