Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ريادة الأعمال

11 سمة يتميز بها رواد الأعمال الناجحون


إذا كنت تتوق إلى تحسين العالم من حولك من خلال ريادة الأعمال، فقد تصبح رجل أعمال عظيم الشأن، ولكن من الهام أن تعرف أولاً الصفات التي يتسم بها رائد الأعمال الناجح وما يميِّزه عن الآخرين.

هل أنت رائد أعمال؟

رائد الأعمال؛ هو الشخص الذي يحوِّل فكرة ما إلى مشروع تجاري؛ إذ يمتلك رواد الأعمال الناجحون طموحاً يريدون مشاركته مع العالم، ومن ثَم تحويله إلى مشروع تجاري يحققون من خلاله الربح، ونظراً لأنَّ رائد الأعمال يؤسس مشروعه الخاص بدلاً من العمل لحساب الآخرين؛ فإنَّه يتحمَّل مسؤولية جميع المخاطر، ولكنَّه يستفيد في المقابل من جميع المكاسب التي يحققها له هذا النمط من العمل.

يُقدِم معظم رواد الأعمال على تطبيق أفكارهم دون ضمانات، فهم مبتكرون، ويسعون دوماً إلى صقل مهاراتهم في ريادة الأعمال للتغلب على الصعوبات، والمخاوف، والشكوك، بحيث يتحررون من أي مخاوف، ويحددون لأنفسهم أحلاماً وطموحات كبيرة.

يؤسِّس رواد الأعمال مشاريعهم التجارية باستثمار مالهم الخاص، أو الاقتراض، أو من خلال الشراكة مع أصحاب رؤوس الأموال الذين يمولون مشاريعهم، وغالباً ما ينجذب رواد الأعمال الطموحون إلى هذا النوع من العمل؛ لأنَّه يمكِّنهم من تأسيس حياة مهنية تتلاءم مع اهتماماتهم، ومواهبهم، ومهاراتهم، وطموحاتهم، أو معتقداتهم.

توفر لك ريادة الأعمال الاستقلالية، وتتيح لك تعزيز جودة حياتك وتحسين مستوى معيشتك، ويرغب معظم رواد الأعمال بتغيير العالم من حولهم، ويمتلكون إحساساً قوياً بضرورة إضافة قيمة إلى مجتمعاتهم.

11 سمة يتميَّز بها رواد الأعمال الناجحون:

يمتلك بعض رواد الأعمال الطموحين رؤية تهدف إلى تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى واقع ملموس، وامتلاك شركة، أو مجموعة شركات، وتحقيق الثراء بجهودهم، أو القيام بأعمال خيرية كبيرة، وأياً يكن هدفك النهائي، إذا كنت تسعى لأن تكون رائدَ أعمال ناجحاً، فيجب عليك اكتساب عدة سمات أساسية تسمح لك بالتميُّز على أقرانك وتحقيق النجاح الحقيقي.

يتطلب النجاح في مجال ريادة الأعمال تطوير مهارات معيَّنة تساعدك على تحقيق النجاح طويل الأمد، لذا ضع في حسبانك السمات الآتية، والتي يتمتع بها معظم رواد الأعمال الناجحين، وبذلك تتمكن باكتسابها من تحقيق أحلامك.

1. التركيز على الهدف:

يحدد رواد الأعمال الناجحون هدفهم من المشروع التجاري بانتظام، ويضعون بناءً عليه خطة مفصَّلة لتحقيقه، ويسمح لهم هذا الأمر بتركيز جهودهم من أجل تحقيق نتيجة مستدامة، وإيجابية على مستوى الشركة، وتعني المواظبة على التخطيط أنَّك ستمتلك دائماً تصوراً واضحاً عن الخطوة التالية، ويسمح لك بتقييم القرارات الشخصية بشكل أفضل اعتماداً على مدى ملاءمتها لاستراتيجيتك العامة، وإذا لم تكن معتاداً بَعد على تحديد الأهداف، فجرِّب الأهداف الذكية.

أسَّس “ستيف جوبز” (Steve Jobs) شركة “آبل” (Apple) للتكنولوجيا من خلال حماسته الدائمة لوضع الأهداف، وكان معتاداً على وضع أهداف طويلة الأمد، وأهداف قصيرة الأمد للوصول إلى هدفه النهائي لتأسيس شركة دائمة تعطي الأولوية لاحتياجات العملاء؛ إذ يحتاج رواد الأعمال إلى امتلاك رؤية وخطة عملية تتضمن خطوات وأهداف يمكن تحقيقها؛ وذلك لتحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية مزدهرة وناجحة.

شاهد بالفديو: 8 مهارات أساسية يحتاجها رواد الأعمال لتحقيق النجاح

 

2. الشغف:

أحد أهم العناصر الضرورية للنجاح في ريادة الأعمال؛ هو أن يحب الشخص ما يقوم به؛ وهذا يعني أنَّه لا يكفي أن ترغب بتأسيس مشروعك التجاري، بل يجب أن تحب مجال عملك.

لا تقتصر فائدة حب العمل على تسهيل القيام بواجباتك اليومية؛ بل تجعلك تشعر بأنَّ عملك يوفر لك المتعة وليس واجباً على الإطلاق، ومن المُحتمل أن تقضي وقت فراغك، عندما تحب عملك في تحسين مهاراتك، أو التفكير في وسائل جديدة لجذب مزيد من العملاء، وناهيك عن كون الأشخاص الذين يحبون عملهم أكثر قدرة على التعامل مع الفشل بطريقة بنَّاءة، ويتعلمون كيفية تجاوز العقبات بدلاً من الشعور بالإحباط، وكي تصبح رائد أعمال ناجحاً يجب أن تحدد هدفك في الحياة وتسعى إلى تحقيقه، وعندما تستمتع بالعمل على تحقيق هدفك، سيكون لديك قدر أكبر من المرونة لتجاوز الإخفاقات التي لا مفر منها، ومن ثمَّ المضي قُدماً نحو الهدف.

أصبحت “أوبرا وينفري” (Opera Winfrey) إحدى أنجح سيدات الأعمال في عصرنا من خلال اكتساب الوعي الذاتي، وتؤمن “أوبرا” أنَّ كلاً منا لديه رسالته السامية، ولذلك يجب أن تأخذ الوقت الكافي لتتعرف إلى ما ترغب بشدة بالقيام به، والغاية الأسمى من وجودك في هذه الحياة، ومن ثمَّ العمل على تحقيقها، ويقول رائد الأعمال الناجح “ريتشارد برانسون” (Richard Branson) مؤسس مجموعة “فيرجن” (Virgin): “نقضي حوالي 80% من حياتنا في العمل، ونرغب بقضاء وقت ممتع في المنزل، ولكن الأحرى بنا أن نفكِّر بالاستمتاع في عملنا”، فمن المرجَّح أن تصبح مصدر إلهام، وأن تكتشف أنَّ لديك أفكاراً رائعةً إذا أحببت ما تقوم به، ويمكنك تكريس ثقافة الاستمتاع بالعمل في شركتك ككل.

3. روح المبادرة:

يستغل رواد وقادة الأعمال الناجحين كل دقيقة من وقتهم في القيام بنشاطات مثمرة، وكما يبحثون باستمرار عن فرص لتطوير مشاريعهم ويغتنمونها فور عثورهم عليها، فمن السمات الهامة جداً لرواد الأعمال الناجحين القدرة على أخذ زمام المبادرة، ولا يعني العمل الدؤوب، بطبيعة الحال، واتخاذ قرارات دون تفكير، فالتفكير المتأني في نهاية المطاف؛ هو إجراء ضروري لنجاح المشروع التجاري، والمعنى من ذلك هو أن تظل في حالة مستمرة من الإنتاجية بحيث يساهم كل ما تفعله في تحقيق أهدافك.

يُعد “إيلون ماسك” (Elon Musk) حالياً أثرى رجل في العالم، وقد كسب مليارات الدولارات من خلال كونه مبادراً وحازماً، فيفكِّر بسرعة ويتصرف دون تردد، وبوصفه أحد مؤسسي “باي بال” (PayPal) و”تيسلا” (Tesla) والعديد من الشركات الأخرى الناجحة، فإنَّه ينصح رواد الأعمال قائلاً: “عندما تسنح لك الفرصة، فانتهزها على الفور حتى لو لم تكن الاحتمالات إلى صالحك”.

4. المرونة:

على الرغم من أهمية وضع خطة، إلا أنَّ الالتزام باستراتيجية، أو رؤية طويلة الأمد لا ينبغي أن يكون على حساب المرونة، وسيحدث عاجلاً أم آجلاً شيئاً لم تتوقع حدوثه، ومن ثم سيتعين عليك التعامل معه دون تردد، ويستطيع رائد الأعمال الناجح تعديل خطته عندما تكون غير عملية، وهذا يؤدي بسرعة إلى إجراء التغييرات اللازمة للتعامل مع أي تطور جديد، ومن الطبيعي أن تواجه العقبات، أو حتى أن تتعرض للفشل عندما تغتنم فرصاً جديدةً؛ لذا يجب أن تتوقع الصعوبات التي قد تعترضك لتصبح رائد أعمال ناجحاً.

كما يجب أن تتمتع بالمرونة اللازمة لتغيير خطتك عندما يؤدي ذلك إلى زيادة رضى العملاء، أو تحسين المبيعات، أو الإرتقاء بمستوى الخدمة، أو نجاح أكبر على الأمد الطويل.

5. الانضباط الذاتي:

يجب أن تتحلى بالانضباط الذاتي إذا أردتَ أن تؤسس مشروعاً تجارياً ناجحاً، ويمارس الانضباط الذاتي جميع رواد الأعمال، والأثرياء العصاميين الناجحين لكونها صفة تساعد على تحقيق الأهداف بسرعة، لذا تعلَّم وطبِّق الانضباط الذاتي في مرحلة مبكِّرة من حياتك المهنية، وكلما سارعت في امتلاك مهارة الانضباط الذاتي لمست النتائج الإيجابية على صعيد مشروعك التجاري بما في ذلك زيادة المبيعات، وتحقيق أهدافك بوتيرة أسرع، والاحتفاظ بعملائك مدى الحياة.

يتطلب الانضباط الذاتي تجنُّب مصادر التشتيت، والتركيز بشكل دائم على الأهداف، لذا تصوَّر هدفك على الأمد البعيد وابقَ مركِّزاً جداً عليه، وبذلك تؤدي جميع أفعالك إلى تحقيق النجاح، ويوضِّح رابع أثرى رجل في العالم “بيل غيتس” (Bill Gates) بأنَّه كان يعاني من عادة سيئة للغاية عندما كان طالباً في جامعة “هارفارد” (Harvard University) وهي التسويف، وفي حين بدا مشهد تأجيل الدراسة حتى يوم واحد قبل الاختبار، وعدم حضور الدروس، مضحكاً بالنسبة إلى زملائه، إلا أنَّه وجد أنَّ هذا السلوك لن يؤدي إلى تحقيق النجاح في مجال الأعمال، ومن ثم غيَّر “بيل غيتس” أحد مؤسسي شركة “مايكروسوفت” (Microsoft) هذه العادة ليصبح واحداً من أكثر الأشخاص نجاحاً في التاريخ.

6. النزاهة:

النزاهة ليست مجرد فضيلة أخلاقية، بل هي ضرورة عملية في عالم الأعمال، لذا ينبغي أن يشعر عملاؤك ومورِّدوك وموظفوك بأنَّك محل ثقة، وإذا أحسَّ هؤلاء الأشخاص بأنَّك لست على قدر كافٍ من النزاهة، فسيرفضون التعامل معك؛ وهذا قد يؤدي إلى فشل مشروعك التجاري، لذا يجب أن تكون لديك سمعة طيبة عن صدقك، ونزاهتك حتى تحقق النجاح بصفتك رائد أعمال، وما من طريقة موثوقة للحفاظ على هذه السمعة أفضل من التحلِّي بالصدق والنزاهة.

يقول رجل الأعمال “وارن بافيت” (Warren Buffett): “ابحث عن 3 سمات في الشخص: الذكاء، والنشاط، والنزاهة، وإذا لم تجد فيه السمة الأخيرة، فلا تعبأ بغيرها”.

أصبح السيد “ريتشارد برانسون” في أوائل العشرينيات من عمره رائد أعمال من خلال تأسيس مشروع للتسجيلات الصوتية عبر البريد، ومن ثمَّ تولى إدارة سلسلة من متاجر التسجيلات في غضون عامين، وأسس في النهاية مجموعة “فيرجن” التي تمتلك أكثر من 400 شركة، ويُعرَف عن السيد برانسون بأنَّه رجل يتمتع بمقدار كبير من النزاهة، ويقدِّر الآخرين وأفكارهم المبتكرة، ويقول “برانسون” عن تأسيس مشروع تجاري ناجح وذي سمعة طيبة: “ليس تأسيس مشروع تجاري أمراً بهذا التعقيد، فكل ما يتطلبه الأمر هو امتلاك فكرة رائعة وتطبيقها بنزاهة”.

7. الذكاء العاطفي:

لا غنى عن مهارة الذكاء العاطفي في مجال الأعمال، فمن الممكن كثيراً أن تؤثر عواطفك في قراراتك، فتتخذ قرارات خاطئة أو تتجاهل القرارات الصائبة؛ لذا من الهام أن تدرك عواطفك دون أن تسمح لها بالتحكم بك، ومن الهام أن تكون فطناً لعواطف موظفيك وشركائك في المشروع، وتفهم كيف تؤثِّر قراراتك فيهم، وتسعى بكل جهدك لتجعلهم سعداء وفي حالة جيدة، وإذا اتبعت هذه الخطوات، فمن الممكن أن تعدَّ أنَّ نجاحك بصفتك رائد أعمال مضمون.

يُعرَف “لاري بيج” (Larry Page) أحد مؤسسي شركة “غوغل” (Google) بذكائه العاطفي الحاد واستخدامه لهذه المهارة بوصفها أسلوب قيادة، ويقول “بيج” عن ذلك: “إنَّ مهمتي بصفتي قائداً هي ضمان إتاحة الفرص الثمينة لجميع الموظفين، وجعلهم يشعرون في تأثيرهم الهادف، ومساهمتهم الإيجابية في المجتمع”.

شاهد بالفديو: مفهوم الذكاء العاطفي ومكوناته وأهميته

 

8. المجازفة:

يجب أن تكون مستعداً للإقدام على المخاطرات إذا أردت النجاح بصفتك رائد أعمال، ودون المجازفة وتجربة المجهول ستبقى تراوح في مكانك بدلاً من تحسين وضعك، ولكن يجب في جميع الأحوال، أن تتعلَّمَ كيف تجازف بذكاء، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تقييم خياراتك، والتفكير في النتائج المُحتملة، ووضع خطة للتغلب على التحديات، والتعامل مع أسوأ النتائج في حال حدوثها، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

خاطر “أندرو كارنيجي” (Andrew Carnegie) مؤسس شركة “كارنيجي”، وأحد أثرى رجال الأعمال في بداية القرن التاسع عشر، بمنزل عائلته من أجل الاستثمار في شركة توصيلات، وقد نجحت مخاطرته؛ وهذا أدى إلى استثمارات لاحقة متعددة، وتحقيق الثروة له في نهاية المطاف.

كما خاطر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي “ستيف بالمر” (Steve Ballmer) بترك جامعة “ستانفورد” (Stanford University) للعمل في شركة جديدة في مجال التكنولوجيا، وهي “مايكروسوفت”، وقد أصبح في نهاية المطاف المدير التنفيذي للشركة وبلغت ثروته 78.6 مليار دولار، ويقول “مارك زوكربيرج” (Mark Zuckerberg): “إنَّ أكبر مخاطرة هي تجنُّب المخاطرات بالمطلق، فالاستراتيجية الوحيدة التي تؤدي إلى الفشل الأكيد في عالم يتغيَّر بسرعة كبيرة هي عدم المجازفة”.

9. المثابرة:

أصبح “مارك زوكربيرج” رائد أعمال ناجحاً جداً، وأحد أثرى الأشخاص في العالم ولم يكن عمره سوى 23 عاماً فقط، ويدرك “زوكربيرج” أنَّه يجب على أي رائد أعمال أن يتحلى بالمثابرة إذا أراد النجاح، ويقول “زوكربيرج”: “لا شيء يسير كما تريد تماماً، لذا يرغب الناس بتحقيق النجاح بين عشيةٍ وضحاها، ولكن لا يمكن تحقيق النجاح بهذه الطريقة، وغالباً ما كانت أعظم الإنجازات في التاريخ على يد أشخاص يؤمنون برسالتهم، وليس على يد أشخاص يحاولون تأسيس شركات فقط، ويتم تحقيق الإنجازات بالتعاون، وليس بشكل فردي، وعلى يد أشخاص لا يعرفون الاستسلام”.

يَعدُّ رواد الأعمال الناجحون الفشل عبارة عن درس قيِّم، وفرصة للتعلُّم وتطوير الذات وليس سبباً للاستسلام، ويواصل الأشخاص الناجحون مواجهة الصعوبات، ويطبِّقون أخلاقيات العمل الدؤوب والمثابرة والشجاعة.

يُعدُّ “توماس أديسون” (Thomas Edison) واحداً من أعظم المخترعين في التاريخ مع ما يزيد عن ألف اختراع ومنها المصباح الكهربائي، والفونوغراف (أول جهاز تسجيل واستعادة الصوت)، والتلغراف (أول جهاز اتصالات)، ويقول: “أكبر نقاط ضعفنا هي الاستسلام، وأكثر وسيلة مضمونة للنجاح هي تكرار المحاولة، ولم أفشل أبداً؛ بل اكتشفت عشرة آلاف طريقة غير ناجحة”.

10. الصبر:

يتطلب النجاح في ريادة الأعمال المثابرة مثلما يتطلب الصبر، لذا يجب أن تكون صبوراً حتى ترى النجاح، ويتطلب ذلك امتلاك نظرة للمستقبل، وأهداف طويلة الأمد، وخطة مُحكمة لتحقيقها.

بدأ “هنري فورد” (Henry Ford) عمله بصفته ميكانيكياً متدرباً في شركة “ديتوريت دراي دوك” (Detroit Dry Dock)، ومن ثمَّ تعرَّض مشروعه الأول “ديترويت أوتوموبيل” (Detroit Automobile) للفشل في عام 1899 بعد عامين فقط من تأسيسه، ومن ثمَّ أسس شركة “فورد” (Ford) والتي لم تستمر سوى 4 سنوات قبل أن تفشل أيضاً، ومع ذلك فقد حصل على التمويل لتأسيس شركة “فورد موتور” (Ford Motor) بعد عامين من إخفاق الشركة السابقة، والتي أصبحت الشركة الرائدة في مجال تصنيع السيارات في أمريكا (America)، والتي ما تزال تحقق النجاحات بعد أكثر من 120 عاماً، وبصافي ثروة تُقدَّر بـ 120 مليار دولار؛ لذا يمكن أن تحوِّلَ من خلال الصبر والمثابرة أحلامك إلى واقع يغيِّر من حياتك.

11. التفاؤل:

يجب أن يكون رائد الأعمال الناجح شخصاً إيجابيَّاً، فلن تحقق من خلال السلبية، والتشاؤم، والشك أي نجاح، وفي حين يحقق لك التفاؤل فرصةً جديدة، ويمنحك الدافع لتحقيق أحلامك، لذا فكِّر في المستقبل من خلال نظرة شاملة، وتفاءل بما يخبئه المستقبل لك من فرص.

ينظر الشخص المتفائل إلى الجانب الإيجابي في أي موقف صعب، ويثق بأنَّ النجاح هو نتيجة حتمية ما دام يطبِّق المبادئ الصحيحة؛ إذ يشتهر “ستيف وزنياك” (Steve Wozniak) أحد مؤسسي شركة “آبل” بموقفه المتفائل، ويَعدُّ أنَّ السعادة مشروطة بالتفاؤل والتخلي عن العقلية السلبية، وناهيك عن كون التفاؤل ضرورياً لامتلاك المرونة الضرورية للنجاح بصفتك رائد أعمال.

في الختام:

قد تعتقد أنَّك لا تمتلك هذه السمات حتى تنجح في مجال ريادة الأعمال، ولكن الأمر الرائع أنَّ هذه الصفات يمكن اكتسابها؛ لذلك عزز ما تمتلكه منها، واسعَ لامتلاك ما تفتقر إليه، وسيكون النجاح حليفك بلا شك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى